إنهم المسيحيون الحقيقيون ...يحبون أعدائهم ويباركون لاعنيهم ، ويشحذون سكاكين ذابحيهم

"Live Like Mohamed. Fight Like 'Ali. Die Like Hussein."

إنهم المسيحيون الحقيقيون ...يحبون أعدائهم ويباركون لاعنيهم ، ويشحذون سكاكين ذابحيهم

....حقاَ إن هذه الروح الحسينية تستحق الإجلال

الشيعة والحسم صنوان متلاصقان ولكنهما ضدان لا يلتقيان ، يحسمون معاركهم إنتصارات بالدم أو بالسيف ، بالدم مقتولين دون أن يستسلموا أو بالسيف منتصرين، ولكنهم مع ذلك كانوا الخاسرين سياسيا على الدوام .

كانت ثورات التوابين والثقفي في القرون الهجرية الاولى نصرا عسكريا كبيرا مدفوعا بتضحية الحسين وشهادته، ولكن نظرة عدم القداسة التي تعامل بها زين العابدين مع الثورة وعدم قناعته بدنيوية أهدافها أعادت الامويين إلى قصورهم في ارض السواد.

في البحرين- القرن الخامس عشر الميلادي- الممتد من عمان إلى شرقي ما يعرف بالسعودية اليوم أغلبية شيعية خاضت معارك للحفاظ على إستقلالها الذاتي أو الناجز ولكن تلك الجماعات المنتصرة كانت تحول إنتصارها العسكري إلى هزائم سياسية بقبولها حكم أسر سنية مهاجرة لم تكن تلبث أن تسيطر على مقاليد الحكم حتى تبدأ بانزال الظلم برعاياها الشيعة كما حصل مع حكام البحرين الحاليين ومع ابناء مبارك الكبير في الكويت .

تاريخ العراق الحديث أشد وضوحا من اي تجربة شيعية أخرى، فقد قاد علمائهم ثورة العشرين ضد البريطانيين حتى أنهكوا الامبراطورية العظمى فلجأت تلك إلى منح الملك صلاحيات حقيقة أسست للحكم العربي المستقل في العراق فربح الشيعة الحرب ولم يطالبوا بالمكافأة فخسروا ما يقرب من قرن كامل من تاريخهم التالي حيث إضطروا بعد ذلك للقبول بصفة مواطني الدرجة الثانية تحت حكم يدين بالفضل لهم ولكنه أول من أنكرهم على صعيد الوظائف والتوزير والمنافع الدنيوية والتنموية والتعليمية .

في تاريخ الشيعة كثير من الرغبة بالحسم الثوري والعسكري ، والاكثر منها صفحات تمتليء بالخيبات السياسية ، لعله القدر أو النوستالجي الكربلائية التي تقاتل لأجل موت يشبه موت الحسين ، شهادة كاملة لأجل آخرين ولكن من رافضيهم ومعذبيهم ومضطهديهم، وفداء طوباويا خاليا من المقابل الدنيوي .

منذ تلك الحقبة وحتى إنتصار الثورة الاسلامية في إيران لم يحسم الشيعة معركة فاصلة لمصلحتهم ، بل كانوا في كل مرة يثورون ضد ظالم ينتهون بقبول التسوية وتحكيم غيرهم في رقابهم باسم قداستهم وزهدهم بالحكم تارة ، وباسم الامة الاسلامية مرات وباسم القومية والناصرية والبعثية والقضية الفلسطينية مرات ومرات.

بالشيعة قامت ثورة اليسار المسلحة في حرب السنتين، وبالشيعة إمتلك كمال جنبلاط قوة عسكرية، وبالشيعة تضخمت اعداد مقاتلي فتح وفتحت ابواب البيوت والقلوب للفدائيين في جنوب لبنان بعد خروجهم من الاردن ، فكانت النتيجة تسلط ميليشيات فتح والمنظمات على الجنوبيين حتى وصلوا إلى درجة الكفر بكل ما قاتلوا من أجله من قبل لولا أن عادوا إلى الجذر الكربلائي فكانت إنتفاضة النبطية في عاشوراء ضد المحتلين فكان منهم راغب حرب ويسار مروة وانور ياسين.

ليست صدفة أن أكثر الشيوعيين العرب إخلاصا لايديولوجية معركة ستالينغراد كانوا من الشيعة أكانو في لبنان أم في العراق.

كانت الثورة الايرانية كما وصفها أحدهم ، رصاصة قادمة من القرن الهجري الاول وأستقرت في قلب القرن العشرين، وتطلع الشيعة إليها لا بوصفها ثورة فارسية بل ثورة حسين جديد ضد يزيد جديد وحسينهم هذا – الخميني – حدد يزيد الجديد باسرائيل وأمريكا فانحاز إليه شيعة لبنان ، واما العرب فانحازوا ضد أنفسهم وشنوا على الحسين معركة كربلاء – قادسية صدام الاميركية – التي بذل من أجلها عرب الردة ملياراتهم السعودية الكويتية والاماراتية – وارواح رجالهم السودانية المصرية المغربية العراقية.

في لبنان التاريخي – بر الشام الغربي – إعتقد الشيعة أن الملك فيصل في الشام هو حسينهم المنتصر فوالوه لانه عربي في مواجهة القرار الفرنسي بانشاء إسرائيل مارونية – مطعمة بزعماء سنة على شاكلة الاقطاعي الانتهازي رياض الصلح ، فدفعوا ثمن موقفهم حرمانا تاريخيا لم يشفع لهم فيه رضاهم اللاحق بالوطن الممسوخ على قياس بطريركية .

ثم رأى الشيعة في السنديانة الحمراء وفي زعماء اليسار حسينهم ثم في ياسر عرفات حسينهم وخاب أملهم بالطرفين .

لم ينتمي الشيعة باعداد كبيرة إلى حزب العقيدة السورية القومية الاجتماعية في البداية ، صار انطون سعادة زعيم اغلبية كبيرة منهم في الخمسينيات بعد إغتياله فتحول إلى حسينهم السوري.

البناء النفسي للجماعة يختلف عن بناء نفسي لفرد قرر التضحية من أجل مبدأ أو وطن أو قضية في لحظة إعتناق أو حماس، يندر أن تتخذ جماعة قرار موحدا بالموت لأجل آخرين.

إنتحاريو القاعدة يموتون كرها لآخرين وحقدا عليهم فياتي الموت في سبيل موت المكروهين لا اكثر ولا أقل وفي مقابل مجزي هو نساء لا يمكن الحصول على متعتهن إلا بالموت، على الاقل هذا ما يعتقده إنتحاريو الكراهية والحقد.

عناصر حزب الله في لبنان حين ينتحرون يطلبون لقاء الحسين حبا بافكاره وبمن مات من أجلهم للتباهي . والاكثر غرابة أن طائفة بامها وابيها تريد الموت لاجل آخرين بدون وعي منها وبلا قرار متخذ.

ما يحدد مقدار التضحية المقبولة عند جماعة ما عن الآخرين ليس أمرا يأتي من دراسة منهجية لفكر سياسي معين، ولا هو وليد إعتناق مرحلي لفكر ومنطق عادلين، العطاء اللانهائي والموت في سبيل أن لا تنتصر ليس قرار حماسيا بل تصرف نفسي روحي يستند إلى ذلك الفهم اللاواعي لدور الشيعي كشيعي في الحياة ....شهادة لاجل الآخرين...

أضاع بري البوصلة في الاجتياح- 1982 - فرضي بما لم يرضاه شيعي قط بعد الحسين....الخروج من المعركة يوم كربلاء (أسطورة العلقمي مجتزأة وخيالية وتسحب تصرف فرد من حاشية خليفة على جماعة كانت بالعرف وفي الموقع في موضع الضد له)

كان الرد سريعا ومن حسين الايراني – الخميني – الذي أكد لتلك المجموعة التي زارته في بداية غزو لبنان – كربلائكم في قتال إسرائيل .

لم يقل لهم إنكم ستنتصرون ، ولم يقل لهم سنقاتل عنكم ، قال لهم سنعطيكم العدة واللوازم وأما الارواح التواقة إلى إستعادة مقتل الحسين فتلك منكم .

هل هي صدفة أن لا يقاتل الجنوب بعد هروب القيادات الفتحاوية ؟

لم يقاتلوا وبعضهم رش الارز على الجيش الغازي (حيث وقعت مجازر ميليشيات فتح ضد الجنوبيين مثل بلدة أنصار مثلا) لانهم لم يعرفوا الحسين هاربا ...الحسين يموت في أرض المعركة ولا يهرب ....

على عكسهم هرب أهالي بيروت السنة وزعمائهم من ياسر عرفات وطالبوه بالرحيل حين حاصرتهم الدبابات الاسرائيلية وكان صائب سلام ولا يزال يمثل رمز طرد ياسر عرفات من بيروت لان إسرائيل لم تدخلها إلا بعد أن رحل ومقاتليه بناء لطلب علني من تجمع سياسي ضم زعماء السنة البيارتة .

هل هي صدفة أن يقاتل الجنوب كما لم يقاتل العرب حين وجد لنفسه حسينا في المقاومة؟

يقول اليسار اللبناني أن السوريين وأمل منعوه من إستكمال المقاومة ، لقد منع حزب الله معهم وهرب أتباعه إلى الجبال لاجل أن يقاتلوا إسرائيل فرأى الناس فيهم حسينا فاعطوهم ما لا يعطيه عاقل .......ارواحهم والقتال فأنتصروا على أمل وعلى السوريين وعادوا إلى القرى الجنوبية منتصرين وأحرار في مقاتلة إسرائيل فهزموها .

هل هي صدفة ان يقاتل الشيعة ويقتلوا في الحرب الاهلية وحين توقفها بقرار اميركي – سوري – سعودي يقبل المقتولين واهاليهم بان تسند الصلاحيات إلى غيرهم والمنافع إلى غير مناطقهم ؟

هل هي صدفة أن يقبل الجنوبيون تدمير قراهم ومدنهم برحابة صدر لأجل عيني سمير القنطار ؟

وهل هي صدفة أن يكون لآل الحكيم اكبر جماهيرية في العراق عند سقوط صدام حسين ثم ينتهي وريثهم عمار لاجئا في السعودية ينكره حتى قائد قواته العسكرية ؟

وهل صدفة أن يقتل مقتدى الصدر خائنا هو عبد المجيد الخوئي فيتحول القاتل إلى أهم قائد شعبي شيعي في العراق ؟

هل هي صدفة أن يقبل الشيعة اللبنانيين برحابة صدر طردهم ومطاردتهم من الخليج ومن مصر إقتصاديا ومن كل الدنيا أمنيا ومخابراتيا لاجل فلسطين وحماس والجهاد ؟

ما لنا ولفلسطين لقال بعضهم خاصة بعد تجربة ابو عمار الفاشلة والمأساوية مع الجنوبيين.

كان في مصلحة الشيعة الدنيوية أن يوقفوا القتال وهم منتصرين في العام 2000، يومها كان يمكن للعالم كله أن يدفع مليارات وترليونات مقابل قرار واضح من حزب الله بترك السلاح، وكان يمكن للاميركيين وللسوريين ان يتفقا على تولية الشيعة كل لبنان كما تولاه الحريري مقابل وعد منه بانهاء السلاح وروح المقاومة ودورها .

كان يمكن لنصرالله ان يصبح زعيما أكبر لكل الطوائف ،وللدولة والجمهورية....

فقط إن ترك فلسطين وشأنها ولو ترك السلاح ومخازنه ، وكان يمكن للشيعة كجماعة طائفية في لبنان أن ينقلبوا على نصرالله وعلى حزبه مرتين....... في الالفين وفي الالفين وستة لانه لم يفعل، لولا تلك النوستالجي التي تسكنهم بيسارهم ويمينهم بملحدهم المعلن وبمؤمنيهم...........إنهم جماعة لا تريد الحياة إلا من أجل الآخرين ...إنهم المسيحيون الحقيقيون ...يحبون أعدائهم ويباركون لاعنيهم ، ويشحذون سكاكين ذابحيهم ....

ما كان للسنيورة أن يستمر في قهرهم سنين ثم ليقبلوا بتوليته من جديد لولا تلك الروح الكربلائية التي لا ترى في الانتصار منافع ومتاعا ودنيا ، وما كانوا ليقبلوا بسعد الحريري رئيسا لحكومة هم أولى بها وهم من مكنها من بناء ما بنته بتحريرهم لبنان من نفوذ الاطلسي أولا ومن إسرائيل ثانيا ...

لو قتل الشرتوني بشيرا ولم يجتاح ذاك الانتحاري مركز المارينز في المطار لبقي الشرتوني يتيما شعبيا.

ولو قتلت لولا عبود ولم ينتفض الجنوبيون في جبشيت وفي معركة وفي الشريط في ايار لماتت لولا ليحيا كريم مروة في قصر قريطم

والياس عطا الله في بكركي

إسرائيل لم تهددها في وجودها تضحيات حزبية كبيرة ومعطاءة ، هي تموت رعبا من جماعة بامها وابيها تلعب دور اسباطة وكربلاء في الوقت عينه ، قتال من يتوق للحياة الباذخة بعد الانتصار ، وصمود حتى الموت لاجل اللحاق بالحسين في السماء .... المشكلة الاكبر أن هذا الارث الشيعي بدأ يبث ذبذباته المعدية إلى ملايين العرب بدءا من فلسطين

ZOG of Canada and the Jewish National Fund....

By YVES ENGLER

Ten days ago, Greg Selinger, the New Democratic Party (NDP) Premier of the Province of Manitoba, and two of his ministers visited Israel. Among other things, the official delegation strengthened the longtime "progressive" government's ties to the Jewish National Fund (JNF). The trip was a sad spectacle that should embarrass every Canadian who opposes racism. Indeed, J.S. Woodsworth, the Winnipeg-based founder of Canada's social democratic party, must be turning in his grave.
The province and JNF signed an accord to jointly develop two bird conservation sites while Manitoba water stewardship Minister Christine Melnick spoke at the opening ceremony for a park built in Jaffa by the JNF, Tel Aviv Foundation and Manitoba-Israel Shared Values Roundtable. During the trip Mel Lazerek, a regional JNF president, was also appointed Manitoba's special representative to Israel for Economic and Community Relations.
Manitoba's ties to this openly racist institution are shocking, but also part of a decades-old pro-Israel policy of the NDP that must be challenged by real progressives.
Shutting out Palestinian citizens of Israel, JNF lands can only be leased by Jews. A 1998 United Nations Committee on Economic, Social and Cultural Rights found that the JNF systematically discriminated against Palestinians in Israel. According to the UN report, JNF lands are "chartered to benefit Jews exclusively," which has led to an "institutionalized form of discrimination." In 2005, Israel's high court came to similar conclusions. It found that the JNF, which owns 13 percent of the country's land and has significant influence over most of the rest, systematically excluded Palestinian citizens from leasing its property.
JNF Canada officials are relatively open about the racist character of the organization. In May 2002, Mark Mendelson, JNF Canada's executive-director for Eastern Canada, explained that "We are trustees between world Jewry and the land of Israel." This sentiment was echoed by JNF Canada's head Frank A. Wilson in July 2009. Wilson stated that the "JNF are the caretakers of the Land of Israel on behalf of its owners, who are the Jewish people everywhere around the world."
Established in 1910, JNF Canada is one of the most important Israel-focused charities registered in Canada. It raises about $10 million annually in tax-deductible donations. Despite projecting itself as "an environmentally friendly organization concerned with ecology and sustainable development," it is a linchpin of Zionist colonialism.
The Canadian branch of the JNF has been directly complicit in Palestinian dispossession. At the end of the 1920s, a JNF representative came to Canada to raise $1 million for the lands of Wadi al-Hawarith (or Hefer Plain). A 30,000 dunam (roughly 7,500 acres) stretch of coastal territory located about half way between Haifa and Tel Aviv, the land was home to a Bedouin community of 1,000 to 1,200 persons. Without consulting the Palestinians living on the land, in 1928 the JNF acquired legal title to Wadi al-Hawarith from an absentee landlord in France.
For four years the tenants of Wadi al-Hawarith resisted British attempts to evict them. In All That Remains historian Walid Khalidi explains that "The insistence of the people of Wadi al-Hawarith to remain on their land came from their conviction that the land belonged to them by virtue of their having lived on it for 350 years. For them, ownership of the land was an abstraction that at most signified the landlords' right to a share of the crop."
The conflict at Wadi al-Hawarith became a lightning rod for the growing Palestinian nationalist movement. In 1933 a general strike was organized in Nablus to support the tenants of Wadi al-Hawarith. Palestinians, especially those without title to their lands, resented the European influx into their homeland.
After the June 1967 War, JNF Canada raised $15 million to build Canada Park on illegally occupied land. Three peaceful villages (Beit Nuba, Imwas and Yalu) were demolished to make way for the park.
Despite repeated attempts, the 5,000 expelled Palestinians were not allowed to return home. A 1986 UN Special Committee reported to the Secretary-General that it considers it "a matter of deep concern that these villagers have persistently been denied the right to return to their land on which Canada Park has been built by the JNF Canada and where the Israeli authorities are reportedly planning to plant a forest instead of allowing the reconstruction of the destroyed villages."
The JNF Canada, which launched a $7 million campaign to refurbish the park in 2007, replaced most traces of Palestinian history with signs devoted to Canadian donors such as the Metropolitan Toronto Police Department, the City of Ottawa and former Ontario premier Bill Davis. Inaugurated by former Canadian Prime Minister John Diefenbaker in 1975, the Diefenbaker Parkway bisects the park.
In the early 1980s JNF Canada helped finance an Israeli government campaign to "Judaize" the Galilee, the largely Arab northern region of Israel. "The government is building Jewish settlements on our land, surrounding us and turning our villages into ghettos," Khateeb Raja, mayor of Deir Hanna, a Palestinian-Israeli town in the Galilee, told The Globe and Mail in 1981. Ishi Mimon told the paper that he planned to move his family to the newly settled "Galil Canada" area because "the Galilee should have a Jewish majority."
JNF Canada's representative in Israel, Akiva Einis, described the political objective of Galil Canada stating that "The government decided to stop the wholesale plunder (by Israeli Arabs) of state lands [conquered in the 1947/48 war]. ... The settlements are all on mountain tops and look out over large areas of land. If an Arab squatter takes a plow onto land that is not his, the settlers lodge a complaint with the police."
JNF Canada spent tens of millions of dollars ($35 million was the total fundraising target) on 14 Jewish settlements in Galil Canada. In the contested valley of Lotem a stone wall and monument was erected, reported the Globe, with "hundreds of small plaques etched with names and home towns of Canadians who have contributed money to the Galilee settlements." Most of the donors to Galil Canada were Jewish, "but a Pentecostal congregation in Vancouver, the Glad Tidings Temple, has given $1-million."
Tawfiz Daggash, Deir Hanna's deputy mayor, denounced Canadian financial support for the settlements. "I want to say to the people of Canada that every dollar they contribute [to JNF] is helping the Israeli government in its attempt to destroy the Arab people here."
The JNF has long been supported by key figures in the Canadian political elite. Former Prime Ministers John Diefenbaker, Lester Pearson and Brian Mulroney have all spoken at JNF events and leading politicians continue to endorse the organization. In addition to this political support, the JNF is a registered charity, which means that up to a third of its budget effectively comes from public coffers. Yet Canada is supposed to outlaw institutional racism.
In 2007, Lebanese-Canadian Ronald Saba filed a detailed complaint concerning the JNF's charitable status with the Canadian Human Rights Commission. The claim was leveled at the "Government of Canada for violating the Canadian Human Rights Act and Canada Revenue Agency Policy Statement CPS-021 by subsidizing racial discrimination through granting and maintaining charitable status for the Jewish National Fund."
Considering the group's political connections, it's not surprising that Canadian officials refused to address Saba's complaint or follow-up ones (all the documents can be found at Montreal Planet Magazine). With the government's failure to address Saba's legitimate complaint, it is now time to launch a political campaign to push the Canada Revenue Agency to revoke the JNF's charitable status.
Victory won't be easy but the educational work involved in such an endeavor will be invaluable. With quasi-state status in Israel, the JNF is at the heart of Israeli apartheid and drawing attention to this institution is a way to discuss the racism intrinsic to Zionism.
Real progressives in Canada have never shied away from difficult, but important tasks such as fighting racism wherever it raises its ugly head....

Most Amazing Airplane In History

FROM AN SR-71 PILOT.......Very interesting read.....

http://thebrigade.com/2010/11/04/this-is-the-plane-i-had-a-post-of-sr-71-blackbird-in-high-res-19-hq-photos/

SR-71 Blackbird



In April 1986, following an attack on American soldiers in a Berlin disco, President Reagan ordered the bombing of Muammar Qaddafi's terrorist camps in Libya .


My duty was to fly over Libya , and take photographs recording the damage our F-111's had inflicted.

Qaddafi had established a 'line of death,' a territorial marking across the Gulf of Sidra , swearing to shoot down any intruder, that crossed the boundary.

On the morning of April 15, I rocketed past the line at 2,125 mph.


I was piloting the SR-71 spy plane, the world's
fastest jet, accompanied by a Marine Major (Walt),
the aircraft's reconnaissance systems officer (RSO).
We had crossed into Libya , and were approaching
our final turn over the bleak desert landscape, when
Walt informed me, that he was receiving missile
launch signals.

I quickly increased our speed, calculating the time
it would take for the weapons, most likely SA-2 and SA-4
surface-to-air missiles, capable of Mach 5 - to reach
our altitude.
I estimated, that we could beat the rocket-powered
missiles to the turn, and stayed our course, betting
our lives on the plane's performance.


After several agonizingly long seconds, we made
the turn and blasted toward the Mediterranean .
'You might want to pull it back,' Walt suggested.
It was then that I noticed I still had the throttles
full forward.

The plane was flying a mile every 1.6 seconds, well
above our Mach 3.2 limit.

It was the fastest we would ever fly.

I pulled the throttles to idle, just south of Sicily ,
but we still overran the refueling tanker, awaiting us
over Gibraltar ...


Scores of significant aircraft have been produced,
in the 100 years of flight, following the achievements
of the Wright brothers, which we celebrate in
December.

Aircraft such as the Boeing 707, the F-86 Sabre Jet,
and the P-51 Mustang, are among the important machines,
that have flown our skies.

But the SR-71, also known as the Blackbird, stands alone
as a significant contributor to Cold War victory, and as the
fastest plane ever, and only 93 Air Force pilots, ever steered
the 'sled,' as we called our aircraft.



The SR-71, was the brainchild of Kelly Johnson,
the famed Lockheed designer, who created the
P-38, the F-104 Starfighter, and the U-2.

After the Soviets shot down Gary Powers U-2 in 1960,
Johnson began to develop an aircraft, that would
fly three miles higher, and five times faster, than
the spy plane, and still be capable of photographing
your license plate.

However, flying at 2,000 mph would create intense heat
on the aircraft's skin.
Lockheed engineers used a titanium alloy, to construct
more than 90 percent of the SR-71, creating special tools,
and manufacturing procedures to hand-build each of the
40 planes.
Special heat-resistant fuel, oil, and hydraulic
fluids, that would function at 85,000 feet, and
higher, also had to be developed.


In 1962, the first Blackbird successfully flew, and
in 1966, the same year I graduated from high school,
the Air Force began flying operational SR-71 missions.
I came to the program in 1983, with a sterling record
and a recommendation from my commander,
completing the weeklong interview, and meeting
Walt, my partner for the next four years.

He would ride four feet behind me, working all the
cameras, radios, and electronic jamming equipment.

I joked, that if we were ever captured, he was the spy,
and I was just the driver.

He told me to keep the pointy end forward.

We trained for a year, flying out of Beale AFB in
California , Kadena Airbase in Okinawa , and RAF
Mildenhall in England .

On a typical training mission, we would take off near
Sacramento , refuel over Nevada , accelerate into Montana ,
obtain a high Mach speed over Colorado , turn right over
New Mexico, speed across the Los Angeles Basin, run up
the West Coast, turn right at Seattle , then return to Beale.

Total flight time:- Two Hours and Forty Minutes.

One day, high above Arizona , we were monitoring
the radio traffic, of all the mortal airplanes below us.
First, a Cessna pilot asked the air traffic controllers
to check his ground speed. 'Ninety knots,' ATC replied.
A Bonanza soon made the same request.
'One-twenty on the ground,' was the reply.

To our surprise, a navy F-18 came over the radio, with a
ground speed check.

I knew exactly what he was doing.

Of course, he had a ground speed indicator in his cockpit,
but he wanted to let all the bug-smashers in the valley,
know what real speed was, 'Dusty 52, we show you at 620
on the ground,' ATC responded.

The situation was too ripe.

I heard the click of Walt's mike button in the rear seat.
In his most innocent voice, Walt startled the controller
by asking for a ground speed check from 81,000 feet,
clearly above controlled airspace.
In a cool, professional voice, the controller replied,
'Aspen 20, I show you at 1,982 knots on the ground.'
We did not hear another transmission on that
frequency, all the way to the coast.


The Blackbird always showed us something new,
each aircraft possessing its own unique personality.
In time, we realized we were flying a national treasure.

When we taxied out of our revetments for take-off,
people took notice.

Traffic congregated near the airfield fences, because
everyone wanted to see, and hear the mighty SR-71.

You could not be a part of this program, and not come
to love the airplane.

Slowly, she revealed her secrets to us, as we earned
her trust.

One moonless night, while flying a routine training
mission over the Pacific, I wondered what the sky
would look like from 84,000 feet, if the cockpit lighting
were dark.

While heading home on a straight course, I slowly turned
down all of the lighting, reducing the glare and revealing
the night sky.

Within seconds, I turned the lights back up, fearful that the
jet would know, and somehow punish me.

But my desire to see the sky, overruled my caution,
I dimmed the lighting again.

To my amazement, I saw a bright light outside
my window.

As my eyes adjusted to the view, I realized that the
brilliance was the broad expanse of the Milky Way,
now a gleaming stripe across the sky.

Where dark spaces in the sky, had usually existed,
there were now dense clusters, of sparkling stars.

Shooting Stars, flashed across the canvas every
few seconds.

It was like a fireworks display with no sound.

I knew I had to get my eyes back on the instruments,
and reluctantly, I brought my attention back inside.

To my surprise, with the cockpit lighting still off,
I could see every gauge, lit by starlight.

In the plane's mirrors, I could see the eerie shine of
my gold spacesuit, incandescently illuminated, in a
celestial glow.

I stole one last glance out the window.
Despite our speed, we seemed still before the
heavens, humbled in the radiance of a much greater
power.

For those few moments, I felt a part of something far
more significant, than anything we were doing in the plane.

The sharp sound of Walt's voice on the radio, brought me
back to the tasks at hand, as I prepared for our descent.


San Diego Aerospace Museum
The SR-71 was an expensive aircraft to operate.
The most significant cost was tanker support, and
in 1990, confronted with budget cutbacks, the Air
Force retired the SR-71.

The SR-71 served six presidents, protecting America
for a quarter of a century.

Un-be-known to most of the country, the plane flew
over North Vietnam, Red China, North Korea, the
Middle East, South Africa, Cuba, Nicaragua, Iran, Libya,
and the Falkland Islands .

On a weekly basis, the SR-71, kept watch over every
Soviet Nuclear Submarine, and Mobile Missile Site,
and all of their troop movements.

It was a key factor in winning the Cold War.

I am proud to say, I flew about 500 hours in this
aircraft.

I knew her well.

She gave way to no plane, proudly dragging her
Sonic Boom through enemy backyards, with great impunity.

She defeated every missile, outran every MiG, and always
brought us home.

In the first 100 years of manned flight, no aircraft was more
remarkable.

The Blackbird had outrun nearly 4,000 missiles,
not once taking a scratch from enemy fire.

On her final flight, the Blackbird, destined for
the Smithsonian National Air and Space Museum ,
sped from Los Angeles to Washington
in 64 Minutes, averaging 2,145 mph, and setting four speed records.